الأحد، 30 نوفمبر 2014

المرأة الكويتية في الألفية الثالثة/سعاد عبدالله العنزي



سينقضي مصطلح الأدب النسائي مع انقضاء العنف والتغييب لدور المرأة في المجتمع والحياة السياسية، وانتهاء الظروف الاجتماعية التي تحيط المرأة، معرقلة إياها من المضي بسيرورة الحياة ، باتحاد الرجل والمرأة في تشكيل الفكر الإنساني البناء.

وبالالتفات إلى الأدب الكويتي، وقراءة فاحصة، ومتأملة بالقصة الكويتية، سيتضح إن الفارق، بين بدايات كتابة الرجل للقصة، وبدايات كتابة المرأة، لا يزيد عن عشرة سنين، فبغض النظر عن الاختلاف بأي كانت البداية، لرواية: "آلام صديق"، لفرحان راشد الفرحان في عام 1948م أو رواية "مدرسة من المرقاب" لعبدالله خلف عام 1962م، ومن النساء صبيحة المشاري بـ"قسوة الأقدار" عام 1960م، ورواية "الحرمان" للكاتبة والمخرجة التلفزيونية، نورية السداني عام 1967م.

إن فترة ظهور رواية الرجل والمرأة، هي متزامنة، فأين تكمن الخصوصية في رواية رجل سابقة للمرأة، ورواية نسائية ظهرت ببطء، مما يكون مدعاة للدراسات المشتغلة على الأدب النسائي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق