كان جاسم متهالكاً في مكانه ينظر إلى النار التي تشكل نصف دائرة أمامه
وتغطي الجهة التي اعتاد أن يستقبل منها الهجوم ، وكان يتوقع أن يرى
شبحه في أية لحظة وهو لا يزال يغالب الأعياء الشديد رغم محاولاته
أن يشد من قوة عزمه وقد أمسك بالبندقية متأهباً ومتحفزاً وهو يعلم بأنها
الجولة الأخيرة .
الكاتب خالد الشايجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق