قد يظن بعظكم أنني مت منذ زمن .. أنا نفسي أظن أحياناً .. ربما لأن عالمي شديد
الهدوء .. لكن الهادئون عادة لديهم أكثر العقول صخباً .. هذا ما يجعلني ثرثاراً
جداً على الورق .. خاصة مع تلك التجارب الغريبة التي أعيشها منذ سن المراهقه
والتي تركت في نفسي اثرا لا يمحى لادرك مع مرور الايام حقيقة مخيفة وهي
ان الزمن لا يعالج شيئا انه فقط يعلمنا كيف نتعايش مع الألم ..
ستدركون تلك الحقيقة حين تقرئون هذا الجزء من مذكراتي وستدركون حينها
أيضا أن لكل قصة نهاية ،، ولكن في عالم الواقع كل نهاية هي مجرد بداية لقصة
جديدة ،، وصفحة أخرى من تلك الأبعاد الخالدة ,,, الأبعاد المجهولة .
للكاتب م.عبدالوهاب السيد الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق