ركضت ناحية الميناء على الرغم من الرضوض المطرزة على جسدي وصلت حتى رأيت
السفينة وقد اقتربت من خط الافق ماعادت قدماي تحملاني جثوت على ركبتي بعد ان
احاطني اليأس من كل جانب بكيت بحرقة كيف لفتى لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره
أن يدبر أموره في هذا الظرف العصيب هنا .. غريب في البلاد البعيدة التي أجهل لغتها
حتى يد ربتت على كتفي ظننتها يد الشيخ عارف رفعت عيني واذ بك أنت حاملة سلة
الورود ذاتها .
للحظة شعرت بارتياح غريب والمصائب التي حلت بي وكأنها لم تكن وقيل أي شيء
أهديتني زهرة توليب من جديد
لا انسى ابتسامتك يا سبا .. ييدو بأنك قد تذكرتني .
للكاتب مشاري العبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق